القاهره
- تهاوت البورصه المصريه يوم الاثنين تحت وطاه الغموض بشان الفائز في
انتخابات الرئاسه بعد ان اعلن معسكر كل من المرشحين المتنافسين عن فوز
مرشحه كما اصدر المجلس العسكري الحاكم اعلانا دستوريا تكميليا يفرض قيودا صارمه علي صلاحيات الرئيس الجديد.
وجاءت احدث تطورات لتضيف الي الغيوم التي تتراكم في سماء الاقتصاد المصري مع حل مجلس الشعب (البرلمان) وخفض التصنيف الائتماني لمصر وارتفاع تكلفه التامين علي ديونها.
وقال عيسي فتحي العضو المنتدب لشركه سوليدير لتداول الاوراق الماليه "تصويت البورصه اليوم هو تعبير حقيقي عن توقعات سلبيه للمستقبل بعد ظهور المؤشرات الاوليه بفوز مرشح الاخوان."
وكانت كل من حمله محمد مرسي مرشح حزب الحريه والعداله الذراع السياسيه لجماعة الإخوان المسلمين وحمله احمد شفيق اخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري السابق حسنى مبارك اعلنت تقدمها في السباق الرئاسي مستشهده بنتائج اوليه غير رسميه.
وخفضت
وكاله فيتش للتصنيفات الائتمانيه يوم الجمعه تصنيفها للديون السياديه لمصر
درجه واحده الي من ????? مشيره الي تصاعد الازمه
السياسيه في البلاد بعد قرار المحكمة الدستورية العليا ابطال الانتخابات البرلمانيه.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركه بايونيرز لاداره صناديق الاستثمار
"التصريحات المتبادله بين حملات مرشح الاخوان واحمد شفيق بان كلاهما
الفائز هي السبب الحقيقي في النزول اليوم بالاضافه الي حل مجلس الشعب."
وحلت المحكمه الدستوريه العليا في مصر مجلس الشعب يوم الخميس الماضي في حكم مفاجيء ابقي علي شفيق ضمن جوله الاعاده في انتخابات الرئاسه ما يبدد الامال في انتقال ديمقراطي سلمي.
No comments:
Post a Comment